قال رجل لإبراهيم بن مالك الأشتر النخعي : ” إني لأختم القرآن كل ثلاث ليال ”
فقال له : “ليتك تختمه كل ثلاثين ليلة وتدري أي شيء تقرأ “
قال رجل لإبراهيم بن مالك الأشتر النخعي : ” إني لأختم القرآن كل ثلاث ليال ”
فقال له : “ليتك تختمه كل ثلاثين ليلة وتدري أي شيء تقرأ “
هو صوت الحق الذي قامت به السماوات و الأرض .
” التطابق بين حقائق القرآن و معارف الكون مفروض ابتداءً ، فإن مُنزِل الكتاب هو مجري السحاب ، و يستحيل أن تختلف حقيقة تكوينية و حقيقة قرآنية ” محمد الغزالي رحمه الله تعالى
لذلك .. إن أي حديث عن الصراع بين العالم و الدين ، فهو عن غير ديننا ، و غير تاريخنا .
لا تربط النجاح بشخص بعينه ، فإنك إن ربطت النجاح بالأشخاص ينتهي بانتهائهم ، و إذا ربطته بالمؤسسة ، بالهدف ، بالرسالة، فسيبقى مثار فخر و اعتزاز للجميع
اختر كلماتك بعناية ، فقد تحمل أهمية أكبر مما تعتقد ، وكم من كلمة بنت شخصية ، و أعادت من شارد ، لا تستخف بأحد أمام الكلمة ، اعتن بها ثم أطلقها ، و سترى الأثر
المعلومات مصدر ثمين للأفكار الناجحة ، فجدد معلوماتك فهي كنزك الثمين لفكرة ناجحة ، ولغة الأرقام هي لغة العصر و عليها تبنى الخطط
كثرة اللوم تورث النفرة ، وتوجب الرهبة ، تبعد الأحباب ، وتجعل المرء عرضة للعتب ، و لا تبق للمرء صديقاً
تفهم وجهة نظر الآخر بأن تجعل نفسك مكانه ، إذا جعلت نفسك مكان الآخرين لن تخطئ في حقهم ، ستحب لهم ما تحب لنفسك
حدث الناس ما أقبَلت إليك قلوبهم ن وتستطيع أن تكتشف هذا من عيونهم ، و جوههم ، وكلماتهم ، و مشاركتهم ، و استغل وقت الرغبة فإذا أدبرت النفس فتوقف ، فللقلوب إقبال و إدبار
عن محمد بن إسماعيل الحميدي عن أبيه ، قال : كان محمد بن إدريس الشافعي قد أُدخل على أمير المؤمنين هارون الرشيد ، و ناظر بشراً المريسي ، فأقام عليه الحجة ، فخلع هارون الرشيد على الشافعي ، وأمر له بخمسين ألفِ درهم ، فانصرف إلى البيت و ليس معه شيء ، قد تصدق بجميع ذلك ، ووصل به الناس
يوجد بعض الناس في الحياة لمجرد أنهم ولدوا فيها ، فهم لا يؤثرون فيها ، ولا يساهمون في تطويرها ، أعضاء خاملون في حياة تحب العمل الدؤوب ، إن هؤلاء عبء على الحياة
و كلما انكفأ الواحد على نفسه قلَّت طاقته ، فالعاقل المفكر هو من يجعل نفسه مع الآخرين ، وعقله مع عقولهم ، لتتلاقح و يبني بعضها بعضا ، أهل الطاقات و القدرات الناجحة هم من يفعل ذلك
إصلاح نمط التفكير و النظر و التأمل في الأشياء ، دليل النجاح
الإيجابية فعل ، وليست رد فعل ، إنها مبادرة
أعظم معارك الحياة تدار في أعماق النفس البشرية وفكرها
الاستعانة بعقول الآخرين اهم ألف مرة من الاستعانة بعضلاتهم
لا تتهاون بالأمر الصغير إذا كان يقبل النمو
علينا ان نقيس قوة الحلقة بأضعف حلقاتها
هذب الأفكار ووجهها بدلا من إلغائها
إن عجلة الزمن لا تتوقف ، إنها تسير ، وينمو معها الكائن البشري و يكبر شاء أم أبى !
كل شيء يتجاوز حد المعقول يكون ضارا
فلا نبالغ في حياتنا ، نعمل على المعقول بالجهد المعقول ، و السير المعقول ، و كل من تجاوز ذلك فأحرق المراحل لبلوغ المنازل ندم عند الوصول أنه ليس من أهل الطَّول ، والضابط في ذلك السير على قدر همتنا و هدفنا مع الآخرين
إذا تم العقل نقص الكلام
العاقل هو من يعمل أكثر مما يتكلم ، لأن العمل دليل العقل
لا تحبس في ذهنك فكرة ، ولا تتأخر عن فرصة ، أثرها ، فقد يكون النجاح في ذلك
لا تظهر ردة فعلك فور سماعك لشيء مهم .
فكر أولا ، اسأل عن الفعل ، ماذا ينبغي حيال ما حصل ؟ ثم قرر ماذا ينبغي ، وهكذا العقلاء لا يندمون على أفعالهم حينما يفكرون .
أحزم الحازمين من عرف الأمر قبل وقوعه ، فاحترس منه .
و هذا لا يكون إلا للمستعدين ، المخططين ، الذين يتوقعون المستقبل ببصيرة ثاقبة ، ويفرضون له المعالجة في جو من القيادة الفاعلة و المتفاعلة
الضربة المتوقعة أقل قسوة ، لاستعدادنا لتقبلها ، بل و تخطيطنا كيف نواجهها ، وهكذا الأزمات إذا تلقيناها .
قيل للسعادة :
– أين تسكنين ؟
– في قلوب الراضين
– فبم تتغذين ؟
– من قوة إيمانهم
– فبم تدومين ؟
– بحسن تدبيرهم
– فبم تستجلبين ؟
– بأن تعلم النفس أنه لن يصيبها إلا ما كتب الله لها
– فبما ترحلين ؟
– بالطمع بعد القناعة ، وبالحرص بعد السماحة ، وبالهم بعد السرور ، و بالشك بعد اليقين